أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (269)

شرح الكلمات :

{ الحكمة } : فهم أسرار الشرع ، وحفظ الكتاب والسنّة .

{ أولوا الألباب } : أصحاب العقول الراجحة المفكرة فيما ينفع أصحابها .

المعنى :

أما الآية الثالثة ( 269 ) فإن الله تعالى يرغِّب في تعلُّم العلم النافع ، العلم الذي يحمل على العمل الصالح ، ولا يكون ذلك إلا علم الكتاب والسنة حفظاً وفهماً وفقهاً فيهما فقال تعالى : { يؤتى } أي هو تعالى { الحكمة من يشاء } ممن طلبها وتعرض لها راغباً فيها سائلا الله تعالى أن يعلمه ، وأخبر أخيراً أن من يؤت الحكمة قد أوتي خيراً كثيراً فليطلب العاقل الحكمة قبل طلب الدنيا هذه تذكرة { وما يذّكّر إلا أولوا الألباب } .

من الهداية :

- فضل العلم على المال .