النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (269)

قوله تعالى : { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ } في الحكمة سبعة تأويلات :

أحدها : الفقه في القرآن ، قاله ابن عباس .

والثاني : العلم بالدين ، قاله ابن زيد .

والثالث : النبوّة .

والرابع : الخشية ، قاله الربيع .

والخامس : الإصابة ، قاله ابن أبي نجيح عن مجاهد .

والسادس : الكتابة{[454]} ، قاله مجاهد .

والسابع : العقل ، قاله زيد بن أسلم .

ويحتمل ثامناً : أن تكون الحكمة هنا صلاح الدين وإصلاح الدنيا .


[454]:- في ق: الفهم، بدل الكتابة وحكاه عن إبراهيم، أي النخعي.