قوله : { يُؤْتِى الْحِكْمَةَ } هي : العلم ، وقيل : الفهم ، وقيل : الإصابة في القول . ولا مانع من الحمل على الجميع شمولاً ، أو بدلاً . وقيل : إنها النبوة . وقيل : العقل . وقيل : الخشية . وقيل : الورع . وأصل الحكمة : ما يمنع من السفه ، وهو كل قبيح . والمعنى : أن من أعطاه الله الحكمة ، فقد أعطاه خيراً كثيراً . أي : عظيماً قدره ، جليلاً خطره . وقرأ الزهري ، ويعقوب : «ومن يؤت الحكمة » على البناء للفاعل ، وقرأه الجمهور على البناء للمفعول ، والألباب : العقول ، واحدها لبّ ، وقد تقدّم الكلام فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.