أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} (76)

شرح الكلمات :

{ فما استكانوا } : أي ما ذلوا ولا خضعوا .

المعنى :

وقوله تعالى : { ولقد أخذناهم بالعذاب } وهي سنوات الجدب والقحط بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أصابهم من قتل وجراحات وهزائم في بدر . وقوله : { فما استكانوا لربهم وما يتضرعون } فما ذلوا لربهم وما دعوه ولا تضرعوا إليه بل بقوا على طغيانهم في ضلالهم ومرد هذا ظلمة النفوس الناتجة عن الشرك والمعاصي .