[ الآية 31 ] وقوله تعالى : { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين } أي مثل الذي جعلنا لك من العدو من الكفر جعلنا لكل نبي من قبلك عدوا .
ثم العداوة ، تكون في الدين مرة ، ومرة في الأنفس وأحوالها . فإن كان العدو عدوا في الدين فجميع{[14423]} الكفرة له أعداء لخلافهم له في الدين ، ويكون حرف : من صلة ، أي جعلنا لكل نبي المجرمين أعداء .
وإن كان على تحقيق من وإثباتها فالعداوة عداوة في [ الأنفس وأحوالها ]{[14424]} وذلك راجع على الفراعنة وأضداد الرسل : ما من رسول [ إلا ]{[14425]} وله فراعنته ، وأضداده ، ينازعونه ، ويقاتونه [ ويهمون بقتله ]{[14426]} .
ثم بشر رسوله بالحفظ له والنصر والظفر على أعدائه ، وهو قوله : { وكفى بربك هاديا ونصيرا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.