وقوله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلّ نَبِيّ عَدُوّاً مّنَ المجرمين } تسليةٌ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم وحملٌ له على الاقتداءِ بمن قبلَه من الأنبياءِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ أي كما جعلنا لك أعداءً من المُشركين يقولُون ما يقولُون ويفعلُون ما يفعلُون من الأباطيلِ جعلنا لكلِّ نبيٌّ من الأنبياءِ الذينَ هم أصحابُ الشَّريعةِ والدّعوة إليها عدوَّاً من مُجرمي قومِهم ، فاصبرْ كما صبرُوا . وقوله تعالى : { وكفى بِرَبّكَ هَادِياً وَنَصِيراً } وعدٌ كريمٌ له عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بالهدايةِ إلى كافَّةِ مطالبِه والنَّصرِ على أعدائِه ، أي كَفَاك مالكُ أمرِك ومُبلِّغك إلى الكمالِ هَادياً لك إلى ما يُوصلكَ إلى غايةِ الغاياتِ التي من جُملتها تبليغُ الكتابِ أجلَه وإجراء أحكامِه في أكنافِ الدُّنيا إلى يومِ القيامة ، ِ ونصيراً لك على جميعِ مَن يُعاديك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.