أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَا عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥٓۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ وَقُرۡءَانٞ مُّبِينٞ} (69)

شرح الكلمات :

{ وما علمناه الشعر } : أي وما علمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فما هو بشاعر .

{ وما ينبغي له } : أي وما يصلح له ولا يصح منه .

{ إن هو إلا ذكر وقرآن مبين } : أي ليس كما يقول المشركون من أن القرآن شعر ما هو أي القرآن الذي يقرأ محمد صلى الله عليه وسلم إلاَّ ذكر أي عظة وقرآن مبين لا يشك من يسمعه أنه ليس بشعر لما يظهر من الحقائق العلميّة .

المعنى :

قوله تعالى { وما علمناه الشعر } ردّ على المشركين الذين قالوا في القرآن شعر وفي الرسول شاعر فقال تعالى { وما علمناه } أي نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم { الشعر ، وما ينبغي له } أي لا يصح منه ولا يصلح له . { إن هو إلا ذكر } أي ما هو الذي يتلوه إلا ذكر يذكر به الله وعظة يتعظ به المؤمنون { وقرآن مبين } مبين للحق مظهر لمعالم الهدى أنزلناه على عبدنا ورسوله .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير النبوة المحمدية وأن القرآن ذكر وليس شعر كما يقول المبطلون .