{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ } .
{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ } أي حتى يأتي بشعر . وهذا رد لقولهم أنه صلوات الله عليه شاعر أتى بشعر . قاسوه على من يشعر بقراءة الدواوين وكثرة حفظها . وكيف يشابه ما نزل عليه الشعر ، وليس منه لا لفظا لعدم وزنه وتقفيته ، ولا معنى لأن الشعر تخيلات ، وهذا حكم وعقائد وشرائع وحقائق .
{ وَمَا يَنبَغِي لَهُ } أي و ما يصح لمقامه . لأن منزل النبوة والرسالة يتسامى عن الشعر وقرضه . لما يرمي به الشعراء كثيرا من الكذب والمين ومجافاة مقاعد الحقيقة . ولذا قال تعالى : { إن هو } أي القرآن الذي يتلوه { إلا ذكر } أي عظة وإرشاد منه تعالى { وقرآن مبين } أي كتاب سماوي بين أمره وحقائقه . فلا مناسبة بينه وبين الشعر بوجه ما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.