التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ} (39)

{ أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون } المعنى : هل حلفنا لكم أيمانا أن لكم ما تحكمون ومعنى { بالغة } ثابتة وأصله إلى يوم القيامة ، وقوله : { إن لكم } هو جواب القسم الذي يقتضيه الأيمان ولذلك أكده بإن واللام وما تحكمون هو اسم إن دخلت عليه اللام المؤكدة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ} (39)

{ أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون }

{ أم لكم أَيمان } عهود { علينا بالغة } واثقة { إلى يوم القيامة } متعلق معنى بعلينا ، وفي هذا الكلام معنى القسم ، أي أقسمنا لكم وجوابه { إن لكم لما تحكمون } به لأنفسكم .