وقوله : { أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بَالِغَةٌ } .
القراء على رفع «بالغة » إلاّ الحسن ، فإنه نصبها على مذهب المصدر ، كقولك : حقاً ، والبالغُ في مذهب الحق يقال : جيِّد بالغ ، كأنه قال : جيّد حقا قد بلغ حقيقة الجودة ، وهو مذهب جيد وقرأه العوام ، أن تكون البالغة من نعت الأيمان أحب إليّ ، كقولك ينتهي بكم إلى يوم القيامة أيمان علينا بأنَّ لكم ما تحكمون ، فلما كانت اللام في جواب إِنّ كسرتها ، ويقال : أئن لكم ما تحكمون بالاستفهام ، وهو على ذلك المعنى بمنزلة قوله : { أئذا كُنا تراباً } { أئنا لَمَرْدُودُونَ في الْحافِرَة } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.