الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ} (39)

ثم خَاطَب تعالى الكفارَ بقولهِ : { أَمْ لَكُمْ أيمان عَلَيْنَا بالغة } كأنه يقُولُ هل أقْسَمْنَا لكم قَسَماً فهو عَهْدٌ لكم بأنَّا نُنَعِّمُكُمْ في يومِ القيامة ، وما بعدَه ، وقرأ الأعرج : ( آن لكم لما تحكمون ) على الاستفهامِ ، أيضاً .