التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ} (34)

{ وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد } سببها أن الكفار طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بشر يموت ، وقيل : إنهم تمنوا موته ليشمتوا به ، وهذا أنسب لما بعده .

{ أفإن مت فهم الخالدون } موضع دخول الهمزة فهم الخالدون وتقدمت لأن الاستفهام له صدر الكلام .