وقوله : { أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ34 } دخلت الفاء في الجزاء وهو ( إن ) وفي جوابه ؛ لأن الجزاء متّصل بقُرآن قبلهُ . فأدخلت فيه ألفِ الاستفهام على الفاء من الجزاء . ودخلت الفاء في قوله ( فهم ) لأنه جواب للجزاء . ولو حُذفت الفاء من قوله ( فهم ) كان صَوَاباً من وجهين أحدهما أن تريد الفاء فتُضمرها ، لأنها لا تغّير ( هم ) عن رفعها فهناك يصلح الإضمار . والوجه الآخر أن يراد تقديم ( هم ) إلى الفاء فكأَنَّه 116 ب قيل : أفهم الخالدون إن متّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.