{ وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد } أي دوام البقاء في الدنيا لكونه مخالفا للحكمة التكوينية والتشريعية { أفإن مت } بأجلك المحتوم ، وقرئ مت بكسر الميم وضمها وهما لغتان .
{ فهم الخالدون } قال الفراء : جاء بالفاء لتدل على الشرط لأنه جواب قولهم إن محمد سيموت قال : ويجوز حذف الفاء وإضمارها ، والمعنى إن مت فهم يموتون أيضا فلا شماتة في الموت وكان سبب نزول هذه الآية قول المشركين فيما حكاه الله عنهم { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } .
أخرج البيهقي وغيره عن عائشة قالت : دخل أبو بكر على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقد مات فقبله ، وقال وانبياه وخليلاه واصفياه ثم تلا وما جعلنا . الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.