لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ} (34)

إنك في هذه الدنيا عابرُ سبيلٍ ، لكننا لم نتركك فرداً في الدنيا ، ولذلك قال عليه السلام لصاحبه في الغار : " ما ظنك باثنين الله ثالثهما ! " .