الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ} (34)

ثم قال تعالى : { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد }[ 34 ] .

أي : ما خلدنا أحدا من بني آدم في الدنيا{[45938]} ، فنخلدك يا محمد فيها . أفئن مت فهؤلاء المشركون خالدون بعدك في الدنيا . وتقديره : أهم الخالدون إن مت .


[45938]:(في الدنيا) سقطت من ز.