{ وهم ينهون عنه وينأون عنه } : { هم } عائد على الكفار ، والضمير في { عنه } عائد على القرآن ، والمعنى وهم ينهون الناس عن الإيمان ، وينأون هم عنه أي : يبعدون والنأي هو البعد ، وقيل : الضمير في عنه يعود على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعنى { ينهون عنه } ينهون الناس عن إذايته ، وهم مع ذلك يبعدون عنه ، والمراد بالآية على هذا : أبو طالب ومن كان معه يحمي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسلم ؛ وفي قوله { ينهون } و{ ينأون } ضرب من ضروب التجنيس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.