{ إلى ربها ناظرة } هذا من النظر بالعين ، وهو نص في نظر المؤمنين إلى الله تعالى في الآخرة وهو مذهب أهل السنة ، وأنكره المعتزلة وتأولوا ناظرة بأن معناها منتظرة ، وهذا باطل لأن نظر بمعنى : انتظر يتعدى بغير حرف جر ، تقول نظرتك أي : انتظرتك ، وأما المتعدي بإلى فهو من نظر العين ، ومنه قوله : { ومنهم من ينظر إليك } [ يونس : 43 ] وقال بعضهم : إلى هنا ليست بحرف الجر ، وإنما هي واحد الآلاء بمعنى النعم وهذا تكلف في غاية البعد ، وتأوله الزمخشري بأن معناه كقول الناس : فلان ناظر إلى فلان إذا كان يرتجيه ويتعلق به وهذا بعيد وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في النظر إلى الله أحاديث صحيحة مستفيضة صريحة المعنى لا تحتمل التأويل فهي تفسير للآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.