{ إلى ربها ناظرة } فيه وجهان : أحدهما أن المراد نظر العين ، وثانيها أن المراد الانتظار ، فمن حمله على الانتظار قيل : تنتظر الثواب من ربها ، روي ذلك عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) والحسن ، وقيل : إلى بمعنى النعمة أي نعم ربها منتظرة ، أي قطعوا أطماعهم عن كل شيء سوى الله ، قال الشاعر :
وجوه ناظرات يوم بدرٍ *** إلى الرحمان يأتي بالخلاصِ
فأما من قال يحمل على نظر العين قيل : إلى ثواب ربها ناظرة أي منتظرة إلى ما أعطاها الله في الجنة من النعم حالاً بعد حال ، وروي ذلك عن جماعة من المفسرين فذكر نفسه وأراد ثوابه ، قال القاضي : والأول أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.