{ إلى ربها } متعلق بناظرة ، والجملة خبر ثان للمبتدأ ، أو نعت لناضرة ؛ ومعنى الآيتين الكريمتين : وجوه المؤمنين يوم القيامة تعلوها النضرة والصفاء والبشر ، وتنظر إلى الباري – تبارك اسمه- والنظرة بالعينين وهما بالوجه . وقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم أحاديث رؤية المؤمنين لله تبارك وتعالى في الآخرة ، منها رواية أبي هريرة وأبي سعيد ، وجرير ، وأبي موسى ، وصهيب ، وجابر وغيرهم – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- وكذا تضافرت روايات أحاديث صحاح وحسان رواها النسائي والترمذي وأبو داود أحمد وغيرهم- رحمهم الله تعالى . يقول علماء أحكام القرآن وأئمة السنة :
وهذا مجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة ، كما هو متفق عليه بين أئمة الإسلام وهداة الأنام ، ثم قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دل عليه سياق الآية الكريمة وهي قوله – تبارك اسمه- : { إلى ربها ناظرة } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.