تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{الٓمٓصٓ} (1)

قد تقدم الكلام في أول " سورة البقرة " على ما يتعلق بالحروف وبسطه ، واختلاف الناس فيه .

وقال ابن جرير : حدثنا سفيان بن وَكِيع ، حدثنا أبي ، عن شَرِيك ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضُّحَى ، عن ابن عباس : { المص } أنا الله أفصل وكذا قال سعيد بن جُبَير .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{الٓمٓصٓ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما

سورة الأعراف

وهي مكية كلها قاله الضحاك وغيره وقال مقاتل هي مكية إلا قوله ' ?واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ?' إلى قوله '? من ظهورهم ذرياتهم ?فإن هذه الآيات مدنية .

تقدم القول في تفسير الحروف المقطعة التي في أوائل السورة وذكر اختلاف المتأولين فيها ، ويختص هذا الموضع زائداً على تلك الأقوال بما قاله السدي : إن { المص } هجاء اسم الله تبارك وتعالى هو المصور ، وبقول زيد بن علي : إن معناه أنا الله الفاصل .