سورة الأعراف مكية كلها ، قاله الضحاك وغيره ، وقال مقاتل : هي مكية إلا قوله سبحانه : { واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر } إلى قوله : { من ظهورهم ذريتهم } فإن هذه الآيات مدنية .
قوله جَلَّتْ عظمتُهُ : { المص كتاب أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وذكرى لِلْمُؤْمِنِينَ } [ الأعراف :1-2 ] .
تقدم القول في تَفْسِيرِ الحروف المقطعة في أوائل السور ، والحَرَجُ : الضيقُ ، ومنه : الحَرِجَةُ ، الشجر الملتف الذي قد تَضَايَقَ ، والحرج هاهنا يعم الشَّك ، والخوف ، والهم ، وكلَ ما يَضِيقُ الصدر ، والضمير في { منه } عائد على الكتاب ، أي : بسبب من أسبابه .
وقوله سبحانه : { فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ } اعتراض في أثناء الكلام ، ولذلك قال بعض الناس : إن فيه تَقْدِيماً وتأخيراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.