الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{الٓمٓصٓ} (1)

مقدمة السورة:

أخرج ابن الضريس والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال : سورة الأعراف نزلت بمكة .

وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزل بمكة الأعراف .

وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال : آية من الأعراف مدنية وهي { واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر } إلى آخر الآية ، وسائرها مكية .

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي أيوب وزيد بن ثابت " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين جميعا " .

وأخرج البيهقي في سننه عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب فقرأها في ركعتين " .

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله { آلمص } قال : أنا الله أفصل .

وأخرج ابن جرير عن سعيد في قوله { آلمص } قال : أنا الله أفصل .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن ابن عباس في قوله { آلمص } وطه ، وطسم ، ويس ، وص ، وحم ، وحم عسق ، وق ، ون ، وأشباه هذا فإنه قسم أقسم الله به ، وهي من أسماء الله .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { آلمص } قال : هو المصوّر .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي في قوله { آلمص } قال : الألف من الله ، والميم من الرحمن ، والصاد من الصمد .

وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك { آلمص } قال : أنا الله الصادق .