مكية كلها في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر ، وقال ابن عباس وقتادة : مكية إلا{[1]} خمس آيات وهي قوله : " واسألهم عن القرية " إلى آخر الخمس .
قوله عز وجل : { المص } فيه لأهل التأويل تسعة أقاويل :
أحدها : معناه : أنا الله أُفَصِّل ، قاله ابن عباس ، وسعيد بن جبير .
والثاني : أنه [ حرف ] هجاء [ من ] المصوّر ، قاله السدي .
والثالث : أنه اسم السورة من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
والرابع : أنه اسم السورة مفتاح لها ، قاله الحسن .
والخامس : أنه اختصار من كلام يفهمه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً .
والسادس : هي حروف هجاء مقطعة نبه بها على إعجاز القرآن .
والسابع : هي من حساب الجمل المعدود استأثر الله بعلمه .
والثامن : هي حروف تحوي معاني كثيرة دل الله تعالى خلقه بها على مراده من كل ذلك .
والتاسع : هي حروف اسم الله الأعظم .
ويحتمل عندي قولاً عاشراً - أن يكون المراد به : المصير إلى كتاب أنزل إليك من ربك ، فحذف باقي الكلمة ترخيماً وعبر عنه بحروف الهجاء لأنها تذهب بالسامع كل مذهب . وللعرب في الاقتصار على الحروف مذهب كما قال الشاعر{[1026]} :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.