لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا} (38)

{ كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروهاً } أي ما ذكر من الأمور التي نهى الله عنها فيما تقدم . فإن قلت : كيف قيل : سيئة مع قوله مكروهاً ؟ قلت : قيل فيه تقديم وتأخير تقديره كل ذلك كان مكروهاً سيئة عند ربك وقوله : مكروهاً على التكرير لا على الصفة أي كل ذلك كان سيئة وكان مكروهاً وقيل إنه يرجع إلى المعنى دون اللفظ ، لأن السيئة الذنب وهو مذكر .