قوله سبحانه وتعالى { ولا تقفُ } أي ولا تتبع { ما ليس لك به علم } أي لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم . وقيل : معناه لا ترم أحداً بما ليس لك به علم وقيل لا يتبعه بالحدس والظن وقيل : هو مأخوذ من القفا كأنه يقفو الأمور ، ويتتبعها ويتعرفها والمراد أنه لا يتكلم في أحد بالظن { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً } معناه يسأل المرء عن سمعه وبصره وفؤاده ، وقيل يسأل السمع البصر والفؤاد ، عما فعله المرء فعلى هذا ترجع الإشارة في أولئك إلى الأعضاء ، وعلى القول الأول ترجع إلى أربابها . عن شكل بن حميد قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله علمني تعويذاً أتعوذ به قال : فأخذ بيدي ثم قال : « قل أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر فؤادي وشر لساني وشر قلبي وشر منيي قال فحفظتها » أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي . وقال حديث حسن غريب . قوله : وشر منيي يعني ماءه وذكره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.