تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ} (31)

{ وجعلنا من الماء كل شيء حي } ، قيل : خلقنا كل شيء حي من نطفة نحو قوله : { والله خلق كل دابة من ماءٍ } [ النور : 45 ] ، وقيل : أراد به الماء في الحقيقة ، وقيل : جعلنا الماء حياة كل ذي روح ونماء كل نامي فيدخل فيه الحيوان والنبات والأشجار { وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً } طرقاً واسعة من الجبال لولا ذلك لما أمكن السلوك { سبلاً } طرقاً لعلكم تهتدون