لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُمۡ أَضۡلَلۡتُمۡ عِبَادِي هَـٰٓؤُلَآءِ أَمۡ هُمۡ ضَلُّواْ ٱلسَّبِيلَ} (17)

قوله تعالى { ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله } يعني من الملائكة والإنس والجن مثل عيسى والعزير ، وقيل يعني الأصنام ثم يخاطبهم { فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل } أي أخطؤوا الطريق .