قوله تعالى { يحسبون } يعني هؤلاء المنافقين { الأحزاب } يعني قريشاً وغطفان واليهود { لم يذهبوا } أي لم ينصرفوا عن قتالهم جبناً وفرقاً وقد انصرفوا عنهم { وإن يأت الأحزاب } أي يرجعوا إليهم للقتال بعد الذهاب { يودوا لو أنهم بادون في الأعراب } أي يتمنون لو أنهم كانوا في بادية مع الأعراب من الجبن والخوف { يسألون عن أنبائكم } أي عن أخباركم وما آل إليه أمركم { ولو كانوا فيكم } يعني هؤلاء المنافقين { ما قاتلوا إلا قليلاً } يعني يقاتلون قليلاً يقيمون به عذرهم فيقولون قد قاتلنا معكم وقيل هو الرمي بالحجارة وقيل رياء من غير احتساب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.