ثم قرر طرفاً آخر من جبنهم وهو أنهم { يحسبون الأحزاب لم يذهبوا } وقد ذهبوا فانصرف المنافقون إلى المدينة منهزمين بناء على هذا الحسبان . ومن جملة جبنهم وضعف احتمالهم أنه { أن يأت الأحزاب } كرة ثانية تمنوا { أنهم بادون } أي خارجون إلى اليد وحاصلون فيما بين الأعراب حذراً من عيان القتال فيكون حالهم إذ ذاك أنهم { يسألون عن أنبائكم } قانعين من العيان بالأثر ومن الحضور بالخبر { ولو كانوا فيكم } ولم ينصرفوا إلى المدينة وكان قتال لم يقاتلوا { إلا قليلاً } إبداء للعذر على سبيل الرياء والضرورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.