ثم قال عز وجل : { يَحْسَبُونَ الأحزاب لَمْ يَذْهَبُواْ } يعني : يظنون أن الجنود لم يذهبوا من الخوف والرعب { وَإِن يَأْتِ الأحزاب } مرة أخرى . ويقال : حكاية عن الماضي { يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأعراب } يعني : تمنوا أنهم خارجون في البادية مع الأعراب { يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ } يعني : عن أخباركم وأحاديثكم { وَلَوْ كَانُواْ فِيكُمْ } يعني : معكم في القتال { مَّا قَاتَلُواْ إِلاَّ قَلِيلاً } رياءً وسمعةً من غير حسبة . وقرئ في الشاذ { يسَّألونَ } بتشديد السين وأصله يتساءلون أي : يسأل بعضهم بعضاً . وقراءة العامة { يُسألُونَ } لأنهم يسألون القادمين . ولا يسأل بعضهم بعضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.