لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا} (26)

قوله تعالى { وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب } أي عاونوا الأحزاب من قريش وغطفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين وهم بنو قريظة { من صياصيهم } أي من حصونهم ومعاقلهم واحدها صيصية { وقذف في قلوبهم الرعب } أي الخوف { فريقاً تقتلون } يعني الرجال يقال كانوا ستمائة { وتأسرون فريقاً } يعني النساء والذراري يقال كانوا سبعمائة قيل وخمسين .