{ وَأَنزَلَ } الله ، { الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم } : عاونوا الأحزاب ، { مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } يعني : بني قريظة نقضوا عهد رسول صلى الله عليه وسلم مع أن آباءهم نزلوا الحجاز قديما طمعا في اتباع النبي الأمي المكتوب في التوراة ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ، { مِن صَيَاصِيهِمْ } : حصونهم ، { وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } : الخوف ، { فَرِيقًا تَقْتُلُونَ } : رجالهم ، { وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا } : نساءهم وذراريهم ، ولما انهزمت الأحزاب رجع رسول{[4070]} الله إلى المدينة ، وكان على ثناياه نقع الغبار جاء جبريل وقال : أو قد وضعت السلاح ؟ ! لا والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح ، أخرج إلى بني قريظة ، وقاتلهم فخرجوا إلى حصونهم{[4071]} وحاصروهم خمسة وعشرين ليلة ثم نزلوا على حكم سعد بن معاذ{[4072]} ، فحكم بقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم وتقسيم أموالهم{[4073]} ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.