{ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ } معطوف على مقدر كأنه قيل فاغتسل وشرب فكشفنا عنه بذلك ما به من ضر ووهبنا له أهله قيل أحياهم الله بعد أن أماتهم وقيل جمعهم بعد تفرقهم ، وقيل غيرهم مثلهم ، ثم زاده مثلهم معهم ، وهو معنى قوله :
{ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ } فكانوا مثلي ما كانوا من قبل ابتلائه { رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } أي وهبناهم له لأجل رحمتنا إياه وليتذكر بحاله أولو الألباب ، فيصبروا على الشدائد كما صبر ، ويلجأوا إلى الله كما لجأ ليفعل بهم ما فعل به من حسن العاقبة : وقد تقدم في سورة الأنبياء تفسير هذه الآية مستوفي فلا نعيده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.