لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ} (30)

قال تعالى : { ذلك مبلغهم من العلم } أي ذلك نهاية علمهم وقلة عقولهم أن آثروا الدنيا على الآخرة وقيل : معناه أنهم لم يبلغوا من العلم إلا ظنهم أن الملائكة بنات الله وأنهم يشفعون لهم فاعتمدوا على ذلك وأعرضوا عن القرآن والإيمان { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى } أي هو عالم بالفريقين ويجازيهم بأعمالهم .