لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ} (21)

وقوله تعالى : { وقاسمهما } أي وأقسم وحلف لهما وهذا من المفاعلة التي تختص بالواحد { إني لكما لَمن الناصحين } قال قتادة : حلف لهما بالله تعالى حتى خدعهما وقد يُخدع المؤمن بالله فقال إني خُلقت قبلكما وأنا أعلم منكما فاتبعاني أرشدكما وقال بعض العلماء : من خادعنا بالله خدعنا له .