صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

{ عجل لنا قطنا } أي نصيبنا من العذاب الذي توعدتنا به ، ولا تؤخره إلى يوم الحساب الذي مبدؤه الصيحة المذكورة . والقط : النصيب المغروز ؛ كأنه قط وقطع من غيره . ويطلق على صحيفة الجائزة ؛ لأنها كانت تخرج في صكاك مقطوعة . أي عجل لنا صحيفة أعمالنا لننظر فيها . وجمعه قطوط وقططة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

قوله : { وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ } : القط ، معناه الحظ والنصيب . أو هو الكتاب والصك بالجائزة ؛ أي قال المشركون على سبيل السخرية والاستهزاء : يا ربنا عجل لنا حظنا ونصيبنا من العذاب قبل يوم القيامة .

قوله : { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } أي : اصبر يا محمد على اجتراء قومك على تكذيبك والاستسخار منك ؛ فإنما العاقبة لك وللمؤمنين المتقين من أمتك .