تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

{ وقالوا ربنا عجّل لنا قطّنا } أي نصيبنا من العذاب الذي وعدته كقوله : { ويستعجلونك بالعذاب } [ الحج : 47 ] ، وقيل : ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعد الله المؤمنين الجنة فقالوا : على سبيل الهزء ، وعجل لنا نصيباً منها ، أو عجل لنا صحيفة أعمالنا ننظر فيها { قبل يوم الحساب } أي قبل يوم القيامة ، قيل : لما قال : عجل لنا نصيبنا استهزاء نزل قوله : { اصبر على ما يقولون }