وقوله تعالى : { وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب } اختلف فيه :
قال بعضهم : { عجل لنا قطنا } أي كتابنا ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوعدهم أنهم يؤتون كتابهم بشمالهم ، فيه أعمالهم التي عملوها في الدنيا في الآخرة . فعند ذلك قالوا له : { عجل لنا قطنا } أي كتابنا الذي توعدنا أنه يعطى إلينا بشمالنا . قالوا ذلك استهزاء به وتكذيبا له . وقال بعضهم { عجل لنا قطنا } أي نصيبنا وحظنا من العذاب الذي توعدنا به ، وتحذرنا يوم الحساب { قبل يوم الحساب } قالوا ذلك استهزاء به وتكذيبا له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.