قوله عز وجل : { وقالوا ربنا عَجَّل لنا قِطّنا . . . } الآية . فيه خمسة تأويلات :
أحدها : معنى ذلك عجل لنا حظنا من الجنة التي وعدتنا ، قاله ابن جبير .
الثاني : عجل لنا نصيبنا من العذاب الذي وعدتنا استهزاء منهم بذلك ، قاله ابن عباس .
الثالث : عجل لنا رزقنا ، قاله إسماعيل بن أبي خالد .
الرابع : أرنا منازلنا ، قاله السدي .
الخامس : عجل لنا في الدنيا كتابنا في الآخرة وهو قوله { فأما من أوتي كتابه بيمينه . . . وأما من أوتي كتابه بشماله } استهزاء منهم بذلك . وأصل القط القطع ، ومنه قط القلم ، وقولهم ما رأيته قط أي قطع الدهر بيني وبينه وأطلق على النصيب والكتاب والرزق لقطعه من غيره إلا أنه في الكتاب أكثر استعمالاً وأقوى حقيقة . قال أمية بن أبي الصلت :
قوم لهم ساحة العراق وما *** يجبى إليه والقط والقلم
أحدهما أنه ينطلق على كل كتاب يتوثق به .
الثاني : أنه مختص بالكتاب الذي فيه عطية وصلة ، قاله ابن بحر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.