صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ} (1)

{ ألهاكم التكاثر . . . } الخطابات في آيات هذه السورة عامة ؛ تشمل الكفار وغيرهم . أي شغلكم التباهي والتفاخر بكثرة الأموال والأولاد والعشيرة ، والتهالك على الدنيا عن القيام بما فرض عليكم من الأعمال التي بها سعادتكم في الآخرة ؛ حتى أتاكم الموت ، ودفنتم في القبور ، وأنتم على ذلك ! ! واللهو : ما يشغلك عما يعني ويهم . والمقابر : جمع مقبرة ، بفتح الباء وضمها .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ} (1)

شرح الكلمات :

{ ألهاكم } : أي شغلكم عن طاعة الله تعالى .

{ التكاثر } : اي التباهي بكثرة المال .

المعنى :

قوله تعالى { ألهاكم التكاثر } هذا خطاب الله تعالى للمشتغلين بجمع المال وتكثيره للمباهاة به ، والتفاخر الأمر الذي ألهاهم عن طاعة الله ورسوله ، فماتوا ولم يقدموا لأنفسهم خيراً ، فقال تعالى لهم : ألهاكم ، أي شغلكم التكاثر ، أي في الأموال للتفاخر بها ، والمباهاة بكثرتها .

الهداية :

من الهداية :

1- التحذير من جمع المال وتكثيره مع عدم شكره ، وترك طاعة الله ورسوله من أجله .