صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ} (10)

{ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين }

ورد أنه لما استعصت قريش على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأبى أكثرهم الإسلام قال : ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) فأصابهم قحط وجهد وبلاء ؛ حتى أكلوا العظام والميتة والجلود ؛ ونزلت الآية . وكنى عنه بالدخان ؛ لأن الهواء يتكدر سنة الجدب بكثرة الغبار المشبه للدخان لقلة الأمطار المسكنة له . ولأن الجوع الشديد تعريض فيه للبصر ظلمة من شدة الضعف حتى يرى صاحبه فيما بينه وبين السماء كهيئة الدخان . ثم أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم فطلبوا أن يستسقى لهم ، ووعدوه بالإيمان إن كشف الله عنهم العذاب بقولهم

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ} (10)

{ فَارْتَقِبْ } أي : انتظر فيهم العذاب فإنه قد قرب وآن أوانه ، { يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ