{ فارتقب } انتظر هؤلاء ومجازاتهم { يوم تأتي السماء بدخان مبين } اختلفوا في الدخان فعن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وبه أخذ الحسن : " أنه دخان يأتي من السماء " ، قيل : يوم القيامة يدخل في اسماع الكفرة ويعتري المؤمن منه كهيئة الزكام وتكون الأرض كلها كتيت أوقد فيه ، وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أول الآيات الدخان يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوماً وليلة " ، وقيل : أن قريشاً لما استعصت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا عليهم وقال : " اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف " فأصابهم الجهد حتى أكلوا الجيف والعلهن وكان الرجل منهم يرى بين السماء والأرض الدخان ، وكان يحدث الرجل الرجل يسمع كلامه ولا يراه من الدخان ، فمشى إليه أبو سفيان ونفر معه وناشده الله والرحم ، وواعده إن دعا لهم وكشف عنهم أن يؤمنوا فلما كشف عنهم رجعوا إلى الشرك ، بدخان مبين ظاهر حاله لا يشك أحد في أنه دخان ، وقيل : إن هذا الدخان يوم القيامة أو يكون من علامات الساعة لأنه تعالى أخبر أن دخان يأتيهم وهو عذاب وفي سنين القحط ما كان هناك دخان
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.