صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

{ قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } قال الأتباع للرؤساء : إنكم كنتم تأتوننا من الناحية التي منها الخير وهو الدين ، تهونون أمره علينا ، وتصرفوننا عنه ، وتزينون لنا الضلالة . واليمين بمعنى الدين . وقد أجابهم الرؤساء بخمسة أجوبة في الآيات 29 – 32 .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

{ قالوا } يعني الأتباع للرؤساء { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } تقهروننا بالقوة من قبل الدين فتضلوننا عنه