صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (94)

{ فاصدع بما تؤمر } أظهره وأجهر به . يقال : صدع بالحجة ، إذا تكلم بها جهارا ، أو أفرق بين الحق الباطل ، من الصدع بمعنى الشق والفرق . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا بالدعوة ، حتى نزلت هذه الآية فخرج هو أصحابه معلنين بها لا يبالون بالمشركين ، كما قال تعالى : { و أعرض عن المشركين } .