قوله سبحانه وتعالى { فاصدع بما تؤمر } قال ابن عباس : أظهر . ويروى عنه أمضه . وقال الضحاك : أعلم وأصل الصدع الشق والفرق أي أفرق بالقرآن بين الحق والباطل أمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بإظهار الدعوة وتبليغ الرسالة إلى من أرسل إليهم قال عبد الله بن عبيدة . ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفياً حتى نزلت هذه الآية ، فخرج هو وأصحابه { وأعرض عن المشركين } أي اكفف عنهم ولا تلتفت إلى لومهم على إظهار دينك ، وتبليغ رسالة ربك وقيل أعرض عن الاهتمام باستهزائهم ، وهو قوله سبحانه وتعالى { إنا كفيناك المستهزئين } أكثر المفسرين على أن هذا الإعراض منسوخ بآية القتال . وقال بعضهم : ما للنسخ وجه لأن معنى الإعراض ترك المبالاة بهم ، والالتفات إليهم ، فلا يكون منسوخاً ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.