قوله عز وجل : { فاصدع بما تؤمر } فيه ستة تأويلات :
أحدها : فامضِ بما تؤمر ، قاله ابن عباس .
الثاني : معناه فاظهر بما تُؤمر ، قاله الكلبي . قال الشاعر :
ومَن صادعٌ بالحق يعدك ناطقٌ *** بتقوى ومَن إن قيل بالجوْر عيّرا
الثالث : يعني أجهر بالقرآن في الصلاة ، قاله مجاهد .
الرابع : يعني أعلن بما يوحى إليك حتى تبلغهم ، قاله ابن زيد .
الخامس : معناه افرق بين الحق والباطل ، قاله ابن عيسى .
السادس : معناه فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى ، حكاه النقاش .
وقال رؤية : ما في القرآن أعْرَبُ من قوله : { فاصدع بما تؤمر } { وأعرض عن الجاهلين } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه منسوخ بقوله تعالى :{ فاقتلوا المشركين } [ التوبة :5 ] ، قاله ابن عباس .
الثاني : أعرض عن الاهتمام باستهزائهم .
الثالث : معناه بالاستهانة بهم ، قاله ابن بحر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.