صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا} (40)

{ ويرسل عليها حسبانا } عذابا{ من السماء } كالصواعق والسموم . أو مرامي من عذابه ، إما بردا وإما حجارة ، وإما غيرهما مما يشاء . { فتصبح صعيدا } ترابا أو أرضا { زلقا }لا نبات فيها . أو مزلقة لا تثبت عليها قدم . والمراد أنها تصبح عديمة النفع حتى منفعة المشي عليها . يقال : مكان زلق ، أي دحض ، وهو في الأصل مصدر زلقت رجله تزلق زلقا ، ومعناه الزلل في المشي لوحل ونحوه .