غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا} (40)

27

{ فعسى ربي أن يؤتيني } في الدنيا أو في الآخرة جنة { خيراً من جنتك ويرسل عليها حسباناً } هو مصدر كالغفران بمعنى الحساب أي مقداراً وقع في حساب الله وهو الحكم بتخريبها . وعن الزجاج : عذاب حسبان وهو حساب ما كسبت يداك . وقيل : هو جمع حسبانة وهو السهم القصير يعني الصواعق . { فتصبح صعيداً زلقاً } أرضاً بيضاء يزلق عليها زلقاً لملاستها . وزلقاً وغوراً كلاهما بالمصدر كقولهم " فلان زور وصوم " .

/خ46