صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (254)

{ ولا خلة }بضم الخاء . ولا خالص مودة وصداقة . أي لا يمكن في هذا اليوم استجلاب حسنة بمودة وصداقة ، وسميت المودة خلة لتخلها النفس ، وجمعها خلال .

{ ولا شفاعة }أي لأحد إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى . فالإطلاق هنا مقيد بآية

{ إلا من أذن له الرحمان ورضي له قولا } {[67]}والنبي مأذون له ، أو يستأذن فيؤذن له .


[67]:: آية 109 طه